راء و ميم

راء و ميم في سين و جيم عن النصارى و المسلمين

Friday, January 14, 2005

سؤال كده على الماشي: عن تهنئة النصارى

عزيزي ميم،
السؤال التالي تردّدتُ في طرحه لأنهّ ربّما لا يُعنيك، ولكنّه بالحقّ يتعلّق بأمرٍ أثارَ فضولي وبعضاً من أَلَمي.
وأَردْتُ أن أطرحه هُنا للتوقيت، إذ يتعلّق بفترة الأعياد السابقة (عيد الميلاد سواء بالتقويم الغربيّ،٢٥ ديسمبر،أو الشرقيّ، ٧ يناير)ـ

قرأتُ المقال التالي فتوى بشأن تهنئة النصارى بعيد الميلاد وتساءلتُ: هل فعلاً هذا الأمريُمَثِّل مشكلةً؟
هل تهنئة المسيحيين تؤرّق المسلمين وتُتعِب ضميرهم أم أنّ هذا السؤال لا يمثّل إلاّ نفراً قليلاً على قدر تعليميّ/ثقافيّ معيَّن؟
وهل تطرح التهنئة بعيد القيامة مشكلةً أكبر لعامّة المسلمين لعدم إيمانهم بها (خاصّةً أنّ فتوى قديمة أصدرها عُمر عبد الكافي نصحت بتجنّب ذلك قدر المستطاع)؟
ما وراء سؤالي هو: لماذا لم تكُن هذه المشكلات مطروحة إلاّ حديثاً؟ وهل شاركت في تعكير الجوّ الطائفي في مصر؟

(أضيف إلى ذلك مشكلةً مماثلة عن طلب الرحمة لموتى المسيحيّين. كما علمتُ من التعليق التالي)
ـ

5 Comments:

Blogger AG said...

ما لا يعجبني هو تهنئة الإذاعة والصحف الرسمية المصرية "الأخوة الأقباط" بعيدهم، وكأن الدولة ليست دولتهم. يتحدث المسئولين، إن اضطروا، عن مشاكل "الإخوة الأقباط" وليس "المسيحيين منا". هذا بعض ما يحتاج للتغير في الخطاب الرسمي، الذي يفترض أن يمثل الجميع، إلا أن يكون الأقباط أقل قرابة، فهم أخوة بعد "الأشقاء العرب" وقبل
"الدول الصديقة".

1/14/2005 12:28 PM  

Blogger R said...

تصوّر! لم أُلاحِظ هذا من قبل يا صاحب الأشجار.
ـ

1/14/2005 11:19 PM  

Blogger ألِف said...

في أثناء حرب تحرير الكويت، كان الجنود المصريين القتلى
يُستقبلون استقبالا رسميا يذاع في التلفاز.
ما لفت نظري أيامها هو أن أسماء المسلمين كانت تسبق بلفظة "شهيد" بينما أسماء المسيحيين لا يسبقها شيء (لا أذكر سوى واحد فقط)!
غالبا هي ليست سياسة رسمية مكتوبة بقدر ما هي ثقافة الأفراد في المواقع المختلفة - كاتب النصوص على الشاشة مثلا - الذي يعتقد أنه بهذا التصرف يؤدي واجبه العقيدي مما يمنحه شعورا بالرضا، أو العكس، أنه جفل من اتخاذ قرار قد يضعه موضع تساؤل و نقد في محيطه.

1/18/2005 12:41 AM  

Blogger ibn_abdel_aziz said...

الموضوع ده رائع ...ولي عليه تعليق من وحي مناقشة لي مع قسيس مسيحي في احد لقاءات الانترفيث التي كنت اشارك فيها بكثرة منذ عدة سنيين

كان يتبع كنيسة " البابتيست " او اليحيويين علي رأي واحد صاحبي مغربي نسبة الي جون او يوحنا المعمداني أو يحي كما ورد اسمه في القران عليه السلام ..المهم

قال : ليه ما نؤمنش كلنا ان اللي يدين بأي دين حيخش الجنة وخلاص ...مسيحي مسلم يهودي بوذي ..الخ ..ونبقي اخوات وخلاص

مش عارف ليه جابلي مغص ..وحسيت انه عاطفي مش واقعي وانه برضك مش ملتزم بالمسيحية في نقطة وضوحها في ان الخلاص لا يأتي الا بأن تكون مؤمنا بأن عيسي هو مخلصك الشخصي .

فقلتله وكان حاضر بتاع مائتين شخص :
أنا اري ان عليك ان تعتز بعقيدتك كما اعتز بعقيدتي حتي لو اختلفنا ...انت مسيحي والمسيحية واضحة في ان الخلاص لا يكون الا عن طريق المسيح ..وانا مسلم والاسلام واضح ان النجاة يوم القيامة تاتي بالايمان علي الطريقة الاسلامية ..واليهودي بيضحك علينا احنا الاتنين ويقوللك عيسي ومحمد ايه بس ..انتم كنتم فين يا بني واحنا بنعدي البحر ؟ " كنت بهزر ساعتها والناس خدتها هزار برضك :) "
واكملت : مش مهم ...لاننا بنتكلم عن الاخرة ..الاخرة دي محدش فينا متاكد منها مية في المية ...ايمانك اني علي العقيدة الباطلة لا يعني انها باطلة وايماني انك علي العقيدة الباطلة لا يجعلها باطلة ..ده اسمه " ايمان "
المهم بعد كل ده ..نعرف انا وانت نروح نشرب كباية قهوة ونتعشي مع بعض ..وتاخد بالك من بيتي في غيابي واخد بالي من بيتك في غيابي ...وتزورني وازورك

يعني انت لو جيت قلتلي:" يا عم الحاج انا عيد الفطر ده مش نازلي من زور ...ومعارض عقيديتي فمعلش مش حقدر اهنيك بيه " حفرح بيك جدا ..عشان انت صادق ...ولكنك انسان في النهاية تحترم انسانيتي

انا لا اري تعارضا بين وضوح العقيدة والخلاف الجذري احيانا بين عقيدة واخري وبين التعايش السلمي

يعني زي ما واحد يهودي ارثوذكسي مش حيخليني اسلم علي مراته عشان حرام عندهم او مسلم سلفي بيعتبرها معصية مش حيقلل من قيمته كانسان عندي وان له كل حقوقه التي علي احترامها

هذه واقعية ...لان الخلاف مطلوب وهو امر طبيعي ..فلا داعي لان نقول نجعل كله زي كله في العقيدة عشان نحب بعضينا وخلاص..
تأكد ان اغلبية المسلمين واغلبية المسيحيين مش حيوافقوا وليهم حق

معضلة الدولة تهني مين بايه دي سهلة عشان محدش يحس انه بيعمل حاجة وهو مضايق

اذا حد شايف ان عيد القيامة مينفعش نهني بيه المسيحيين لانه مؤسس علي ما هو خلاف عقيدة المسلمين ..وهذا خلافا لعيد ميلاد المسيح ....فالحل بسيط ....ننشر ثقافة الاختلاف ومعناها
ونقنع اصحابنا المسلمين والمسيحيين ..يا ابني يا حبييي مش معني انك بتهني حد بمناسبة هي تعتبر لديه سعيدة معناها انك تتنازل عن دينك ....لان هي دي المشكلة اصلا في مخ الناس
وان كنت انا شخصيا اوضح ..يعني كان لي اصدقاء يهود يعتبرون محمد نكبة علي العالم ورغم كدة نعمل معا في قضايا اخري ..وكنت احب الوضوح واحترمه ....

مش عارف يمكن رايي يكون قاس ...لكنه واقعي

خلاصته ... قل لي ما الذي نعتبره تنازل واقل لك ما الذي اعتبره تنازل ..عشان انا وانت منغلسش علي بعض ...سواء بالقصد او من غير قصد ...وانا شخصيا مش حعمل حاجة بتضايقك بس متتطلبشي اعمل حاجة بتضايقني ..وفي النهاية حقوقك مكفولة وحقوقي مكفولة

اما الدولة ....فعليها ان تحترم مواطنيها من اي دين مش بس مسلم ومسيحي ....وتعلم الناس ان مجرد تهنئة اخ او اخت مخالف لي في العقيدة لا يعني اني اقره علي كل شئ في عقيدته والعكس بالعكس
وانا ازعم ان اكثر المسيحيين فاهمين الوضع ده بمعني لما الانبا شنودة يهني المسلمين بعيد الفطر ..مش معناه انه تاني يوم حتلاقيه في جامع بيصلي الضهر

المسلمين متنشنين لسة في الموضوع ده ...وعاوز وقت ..وعاوز وضوح وعاوز نقاش يحتاج الي جهد حتي نفهم ان التعايش لا يعني التنازل

امال ليه لما بدافع عن المسيحية في بعض التهم الموجهة اليها من بعض المسلمين بيعتبروني موالي للنصاري ؟
لانهم مش فاهمين يعني ايه موالاة اصلا ..بيسمعوها من اي حتة ويفسروها علي حسب اللحظة اللي هم فيها

ختاما ..انا راي الشخصي وقد يكون خطا.....قل من انت ..اعتز به واقبل الاخرين كما تحب ان يقبلوك واحترم اعتزازهم به ...

صحيح يا رامي ..انا عاجبني المدونة دي ....ياريت لو ينفع يعني ولو مافيهاش غلاسة اشارك احيانا ....عشان مواضيعكم جيدة ...ويمكن يكون عندي شوية وجهات نظر تساعد علي وضوح الرؤيا احيانا عند كثير من المسلمين خاصة الاسلاميين ...باعتباري عضو قديم يعني :)

يالله ربنا يبارك فيكم

1/18/2005 6:15 PM  

Blogger The Sandmonkey said...

I agree with Saheb elashgaar. The TV should either congratualte all egyptians or start going "to our coptic brothers" and " to our muslim brothers" at every repsective holiday. I am ready to bet you, if you got the TV to say it once on a muslim Holiday, there would be an outrage.

4/10/2005 3:06 PM  

Post a Comment

<< Home

eXTReMe Tracker